الخميس، 10 مارس 2011

تقرير قناة ABC الإخبارية

هذا هو تقرير قناة ABC الإخبارية عن مجزرة يوم الخميس الدامي و تعرض مراسلهم للرصاص المطاط من قبل قوات المرتزقة

George Galloway

البرنامج باللغة الإنجليزية
مقدم البرنامج البريطاني
George Galloway

http://www.youtube.com/watch?v=KkAQ4yrW5C8&feature=related

المقطع باللغة الإنجليزية وترجمته كتالي:

المتصل الأول "اسمه علي":مع النظام البحريني يقول
- البحرين جنة الديموقراطية
مقدم البرنامج وجه سؤال: إذا هي جنة الديموقراطية كما تدعي، لماذا عشرات الآلاف خرجوا للتظاهر؟؟ ولماذا القوات قتلت بعضهم، وجرحت المئات في منتصف الليل؟؟

يقول المتصل: الذين خرجوا قلة لا يتعدون ( ألف إلى ألفين) شخص ، وجميعهم شيعة!!
المقدم وجه سؤال: قناة الـ BBC من قالت أن عددهم عشرات الآلاف..  وكيف عرفت أن جميعهم شيعة مع كونهم عشرات الآلاف.. هل عندك أنتل خاص للإستشعار يبين السني من الشيعي من بين عشرات الآلاف؟؟

فأنت بهذا الكلام تثبت عنصريتك بإتهامك للآخرين...

مقدم البرنامج وجه سؤال: نعود للسؤال السابق لماذا يتظاهرون، ولماذا قتلهم النظام؟؟
يقول المتصل: لأنهم خرجوا، وأغلقوا الشوارع
مقدم البرنامج يقول: علي هل أنت جاد قتل المحتجين ديموقراطية.. ؟؟
يقول المتصل: خروجهم وإغلاقهم الشوارع أعطى الشرطة الحق للقتل
مقدم البرنامج يقول: هذه فكرة علي عن ديموقراطية البحرين.. قتل المحتجين والذين أغلقوا الشوارع

وبذلك أنهى المكالمة

جاءت متصلة من الشعب: توضح سبب التظاهرات: وأكدت بأن المتظاهرون سنة وشيعة، وأن صوتهم صوت الأغلبية، وأن الذي قتل وجرح المتظاهرين " ليست الشرطة " كما يقول المتصل وإنما "الجيش"

أنهى مقدم البرنامج كلامه بقوله : الدم المهدر دم  مسلم ( سواء كان سنيا أم شيعيا ) والذي أهدره ديكتاتور البحرين.
 
سبحان الله شوف إنصاف هذا الرجل البريطاني الذي لا يوجد عند التكفيريين وللأسف ينسبون أنفسهم للإسلام

الشعب يريد إسقاط النظام


بالدور يا عرب بالدور

بقلم د. حاكم المطيري

الأربعاء 23/2/2011

رجاء حار، إلى الأخوة العرب الأحرار، في كل الأقطار، ومن لديهم رغبة في القيام بالثورة في بلدهم، نرجو منهم أن ينظموا ثوراتهم بالدور، ويحترموا الطابور، حتى تستطيع الأمة أن تقف مع كل ثورة بما تستحقه من الدعم والتأييد، فليس معقولا يا جماعة أن تقوم ثورة في ليبيا واليمن والعراق والجزائر والمغرب والبحرين في وقت واحد؟

لقد كنا بالأمس نتمنى ولو ثورة واحدة، فقامت عندنا ست ثورات في وقت واحد! وهذا شيء مذهل لا نستطع تصوره ولم نكن نحلم به!

 لقد أسقط العرب في خلال شهرين اثنين فقط ثلاثة طغاة في ثلاث دول، تشكل ما نسبته نحو أكثر من ربع سكان العالم العربي تقريبا مائة مليون نسمة، وربع مساحته الجغرافية، أكثر من ثلاثة ملايين كيلو مربع!

وهذه أسرع حركة تحرر وتحرير في تاريخ العالم كله!

وإذا استمر العرب على هذه الوتيرة فسيحتاجون لاستكمال تحرير العالم العربي ستة أشهر أخرى فقط، فإذا العرب من الخليج إلى المحيط أحرار كما ولدتهم أمهاتهم، وإذا كل عروش الظلم والطغيان قد سقطت، ليستعيد العرب أوطانهم المنكوبة، وأموالهم المنهوبة، وكرامتهم المسلوبة!

وأنا أقترح على الأخوة في كل بلد عربي عندهم رغبة بالثورة، أن يتم ترتيب الأمور وتنسيقها بين الشباب الثوار في كل الأقطار، إما بالقرعة، أو بحسب الحروف، فتبدأ الثورة بالدول التي تبدأ بالألف ثم الباء ثم التاء..الخ، حتى يمكن لنا جميعا أن نتابع دوري الثورات العربية، ونقوم بالواجب للجميع!

وأرى ضرورة التفاهم مع قناة الجزيرة الوكيل الحصري لبث هذا الدوري، حتى تقوم بتغطية كل ثورة تغطية شاملة، مع اشتراط وجود المفكر العربي الحر عزمي بشارة لتحليل وتوجيه أحداث ومجريات كل ثورة!

وبما أن هناك من استعجلوا الآن ونزلوا الحلبة، كالأخوة في اليمن والعراق فأرى أن يبقوا فيها، وأن يسخنوا، حتى يصل إليهم الدور!

وأرى ضرورة أن يراجع أي شعب عربي لا نية لشبابه بالثورة جيناتهم، وفي حال ثبوت دمائهم العربية، وأنه لا يوجد ما يمنعهم وراثيا من الثورة، فبالإمكان إرسالهم في دورة تدريبية تحت عنوان(كيف تصنع ثورة خلال شهر واحد) لدى الشباب في مصر أو تونس أو ليبيا، والاستفادة من خبراتهم في هذا الفن!

كما يمكن إقامة معاهد خاصة لهذا الفن في هذه الدول الثلاث، تستقبل الشباب من كل بلد من بلدان العالم كله، مع وضع رسوم للدراسة فيها، لتصبح مصدرا من مصادر الدخل القومي العربي!

كما أقترح أن يتم تشكيل لجنة تحكيم في تونس أو مصر لتقدير أداء كل ثورة، ووضع معيار للتحكيم بينها، ومعرفة مميزات كل ثورة وأبرز خصائصها ونقاط الضعف فيها!

فإذا كان التونسيون قد حازوا في ثورتهم قصب السبق، وكانت ثورتهم فاتحة الثورات، وإذا كان المصريون قد حازوا كأس الثورة الأضخم، والحدث الأعظم في هذا القرن، فإن الثورة الليبية كانت الأسرع حسما، والأقوى قصما!

فقد احتاج التونسيون إلى أقل من أربعة أسابيع تقريبا، ونجح المصريون في أقل من ثلاثة أسابيع تقريبا، فجاء الليبيون وحسموا الموضوع في أسبوع!

وقد أصبح لدى العرب ثلاثة نماذج من الثورات مختلفة الطعم والطريقة، فهناك الثورة الشعبية السلمية، وهناك الثورة الشعبية المسلحة، وهناك الثورة التي دعمتها النقابات كما في تونس، والثورة التي دعمتها الأحزاب والتيارات كما في مصر، والثورة التي دعمتها القبائل كما في ليبيا!

وأرى بأن الأخوة في ليبيا - نصرهم الله وأيدهم - قد أفقدوا الدوري متعته، واستعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة وسعة، وضيقوا واسعا، وحرموا الأمة من الاستفادة من هذه الدورة التدريبية باختصارهم المدة على هذا النحو، مع أن كل ثورة هي دورة تدريبية نفسية وعملية للعرب كلهم، ليكتشفوا ذواتهم وقدراتهم ومهاراتهم!

ولا أدري من يستطيع أن يضرب الرقم القياسي الذي حققه الشعب الليبي، هل يعقل أن تنجح ثورة في أقل من أسبوع! وإذا حدث ذلك فعلا، فإن عدد الدول العربية اثنتان وعشرون دولة، وقد بقي منها تسع عشرة دولة، فإذا صارت الشعوب فيها تتنافس على تحطيم الرقم القياسي، فهذا يعني أن الثورة الأخيرة عليها أن تحقق المهمة في ثمان ساعات تقريبا وهذا شيء لا يكاد يصدق!

وأرى بأن على العرب حتى بعد تغيير كل الأنظمة، أن يبقوا على هذا الدوري كل عشر سنوات، فأي دولة لم يتغير فيها نظام الحكم خلال هذه المدة، فعلى شعبها القيام بثورة شعبية سلمية، حتى لا تنقطع هذه العادة الكريمة، والخصلة الحميدة!

كما أرى ضرورة أن يتصدى المؤرخون والكتاب والمفكرون بتدوين أحداث هذه الثورات وأبطالها وأحداثها ومميزاتها، حتى تكون حاضرة دائما في ذاكرة الأجيال العربية، لتظل هذه الثورات جزءا من ثقافتها وممارساتها وسلوكها!

كما يجب دراسة نفسيات الطغاة، وممارساتهم وسلوكياتهم، قبل الثورة وأثناءها وبعدها، ومعرفة طبائعهم، وحججهم وذرائعهم، وقد تتوصل الدراسات إلى اكتشافهم من صورهم وأشكالهم، لتتجنب الأمة وصولهم للسلطة ولو عن طريق الانتخاب!

وهناك تشابه في تصرفاتهم يحتاج إلى وقفات لفهمه، فهم يخطبون ثلاث خطب، ثم يسقطون بعد الثالثة، ويكون الخطاب الأخير يوم الخميس ليلة الجمعة، وكلها في آخر الليل!

وكلهم استشرى فسادهم المالي وفساد أسرهم وأبنائهم، وأثروا ثراء أسطوريا، وحولوا يلدانهم إلى عزبة وإقطاعية أسرية، وهي حالة تكاد تتصف بها كل الأنظمة العربية الحالية!

وكلهم يقول ليست بلده كتونس، وكلهم يغرر به إعلامه المضلل وبطانته بأن دولتنا غير، وهي دولة الخير، وليست كتونس، ثم يتفاجأون بأن دولهم كتونس!

وقد تكررت خلال هذه الثورات بعض الذرائع التي يتحجج بها الطغاة وهي :

1-  الخوف على البلد من الإرهاب والاقتتال الديني الإسلامي المسيحي، والتدخل الدولي، والخوف على قطاع السياحة والدخل القومي، كما قال مبارك.

2-  الخوف على البلد من الإسلاميين والأخوان المسلمين والتنمية، كما قال زين العابدين.

3-  الخوف على البلد من الاقتتال القبلي وانقسام الدولة وقيام إمارات إسلامية جهادية، والخوف على النفط والاقتصاد، كما قال القذافي وولده.

4-  الخوف على البلد من الفتنة الطائفية السنة الشيعية، كما قال وزير الداخلية البحريني!

5-  الخوف على الديمقراطية، وعلى صندوق الاقتراع، كما قال علي صالح، وبما أن الصندوق في حوزته، والمفتاح في جيبه، فلا خوف على الديمقراطية!

فهم جميعا يستخدمون فوبيا إرهاب المجتمع بعضه من بعض، {إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا} ليقولوا بأنهم صمام الأمان، وسور الأمن، وحماة الوطن!

كما أنهم يتحججون جميعا بالتاريخ لا بالواقع، فمبارك بطل حرب أكتوبر، والقذافي بطل الثورة على الاستعمار، وعلي صالح بطل الوحدة، أما الواقع السيئ الذي أوصلوا دولهم إليها حتى خرجت الشعوب بالثورة ضدهم، فلا يتطرقون إليه!

وعودا على بدء اكرر ندائي للأخوة الثوار بالدور يا أخوة بالدور، والرجاء احترام الطابور، فالجميع سيحصل على نصيبه من الثورة!

تكسير مجمع السيف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 أحببت التنويه بأن الرساله التي تم تداولها حول موضوع تخريب ونهب مجمع السيف من قبل المتضاهرين هي إحدى الرسائل المغرضه والتي تهدف إلى تشويه سمعة المتضاهرين السلميين وإثبات أن أهدافهم تخريبيه وغوغائيه بغير حق وذلك لمقاصد كثيره منها كسب الرأي العام في قمع هذه المظاهرات وتبرير العنف الصادر في حق هؤلاء العزل


الصور المدرجه في الرساله ليست في البحرين وإنما مأخوذه حسب كلام المصريين من مجمعات محافظة الإسكندريه في مصر وذلك بعد الإنفلات الأمني والذي تزامن مع هروب المساجين وانسحاب قوات الشرطه 




وأكبر دليل على الكذب وأنا لا تمت لأحداث البحرين بصله هو أن ناشر الموضوع لم يلاحظ لسذاجته بأن شركة إتصالات غير موجوده في البحرين  


والشيء الآخر والذي غفل عنه الكاذب أيضا هو ان محل لاكوست غير موجود بالسيف




والشيء الثالث من زار مجمع السيف يعرف انه يختلف عن الصور نهائياً من ديكور وأرضيات وترتيب المحلات
وهذي الصور من الموضوع المزعوم 


(ولاحظوا المنظر خارج المجمع)




وهذه صور أصليه لمجمع السيف ولاحظوا فرق الديكور والأرضيات




أرجوا إرسال الرد لجميع المضافين ونشرها في المنتديات ليعرف العالم حقيقة كذب وتدليس بعض المرضى لتشويه أهداف المضاهرات وسلميتها ويتأكد العالم ان مطالب الشعب البحريني واضحه وكانت بطريقه سلميه وليست بهذه الهمجيه


ويستمر كذبهم و تدليسهم للوقوف في وجه ثورة الحق

من هو الطائفي؟؟

‎​‎​هذا ما قاله السعيدي في خطبة  يوم الجمعه .

* الشيعة لا يريدون الخير للبحرين .
* الشيعة لديهم الكثير من الامتيازات ولم يشكروا
* ايران تتدخل في البحرين والشيعه غير موالين لقياده البحرين  .
* الايرانيون الصفويين المجوسييون يريدوا افساد البَحرِيٌنْ اللهم أهلكهم .
* نحن السنة لسنا خائفين منهم وُلَآ هم يرهبونا ولكنا ساكتون
* انهم يريدون ان يصنعوا بيننا وبين القيادة شرخا
* اللهم انصر رئيس الوزراء  عـلٌـﯿھمُ .

وهذا ما قاله الشيخ علي سلمان في مسيرة الجمعة

إن أمن وسلامة كل بيت سني وفرد سني مسؤولية شرعية وواجب وطني على جميع الشيعة، وإن أي اعتداء أو تعدي على حرية أي منهم هو اعتداء علي أنا ونيل مني شخصيا. فالسني دمه دمي ولحمه لحمي. ولا يجوز الاعتداء على أي مواطن أو مقيم. .

والحكم لكم من هو الطائفي!

الثورة اليمنية

مطلبنا واحد سواء في اليمن أم في البحرين

الشعب يريد إسقاط النظام


الخميس، 3 مارس 2011

100 ألف في مسجد الفاتح

يقول موقع قناة العربية أن عدد المتجمهرين في ساحة مسجد الفاتح وصل عددهم إلى 100 ألف متظاهر في تجمع الفتنة الوطنية

http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/02/139944.html

هل نحتاج إن نبين كيف وصل عددهم قرابة المائة ألف؟؟
حسناً أنظروا إلى الصورة التالية

هل ترون علم المملكة العربية السعودية ؟؟ أظن أنكم عرفتم الأمر الا وهو زيادة أعدادهم بسكان دول الخليج

وهذه صورة أخرى للتأكيد فقط


جمعة الزحف 4 - مارس - 2011

إضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الأصلي


إلى الإخوان الغيارى


أخواني وأخواتي... لنكن على قدر عال من الوعي والحس الوحدوي ... فالحكومة اتخذت الشيخ المحمود واجهة للمدفع ... فقال ما قال بغية منها بأن نقوم نحن بمهاجمته لنصبح في مواجهة اتباعة لتتهيا لها الفرصة لابتداع مسرحية تتمثل فصولها في اعتراك محبي الشيخ المحمود معنا ...


فرجاءا كل الرجاء ... لقد رمونا بالرصاص واغرقناهم بالورود... وا...لآن قدفونا بالكلمات فأرموهم بالشكر ...
لا تسبوا ولا تسقطوا ... بل قولوا شكرا لكم

بحريننا أمام تحدّي «إعادة الثقة»


بحريننا أمام تحدّي «إعادة الثقة»

من الواضح أن الأزمة السياسية الحادة التي تمر بها البحرين حالياً ليست نتيجة أمر طارئ، وليست لها علاقة بدولة أجنبية، وإنما هي عبارة عن انفجار لتراكم أخطاء على مدى سنوات طويلة.
هذه الأخطاء تُركت من دون علاج، وبدأت التشققات تحت السطح، وفي كثير من الأحيان قدمت الجهات الرسمية تفسيراً غير صحيح لما كان يحدث، وازدادت الأمور تعقيداً مع ارتدادات في العملية السياسية تُركت من دون معالجة، وأدّت في نهاية الأمر إلى اهتزاز «علاقة الثقة» بين مكون رئيسي للمجتمع البحريني والسلطة.
ولكي لا نقع في الخطأ ذاته، فإن علينا أن ندقق أكثر في طبيعة الأزمة الحالية... أذكر هذا الأمر لأن هناك من يحاول تصوير الأزمة وكأنها مشكلة بين الشيعة والسنة، وهذا التصوير الخاطئ إنما يساهم في تعقيد الوضع أكثر وفي تبديد الجهود التي نحتاجها لمعالجة الأزمة.
إن أحد جذور ومسببات الأزمة هو - كما قلت - اهتزاز علاقة الثقة بين مكون رئيسي للمجتمع والسلطة، ولكي تنجح أي مبادرة لإصلاح الشأن فإن من المهم تشخيص السبب وعلاجه، وفي الوقت ذاته يمكن إشراك جميع الفئات في حوارات متوازية مآلها أن تنطلق في أيِّ وقت. ولكن، فيما لو لم تعالج مشكلة «الثقة» فإن أية حلول ستنتهي إلى لا شيء.
إن أزمة الثقة تفاقمت بشكل جلي بعد الكشف عن التقرير المثير في العام 2006، ومن ثم ازدادت حدتها بسبب الحملات الإعلامية التي شنتها جهات رسمية وجهات نافذة داخل الدولة، عبر الإذاعة والتلفزيون والصحافة والخطب، ضد أحد مكونات المجتمع... بل ولقد تحوّلت تلك الحملات إلى ما يشبه «الايديولوجية الرسمية» للدولة، والمصيبة أنها تتمحور حول موضوع واحد غير صحيح وغير واقعي، وهو اتهام مكون أساسي وأصيل من المجتمع في هويته وتاريخه وانتمائه، وتلفيق الأكاذيب، ومن ثم تحويلها إلى تهم رسمية تنشر في الصحف والإعلام الرسمي.
لقد تحول الأمر على مر السنوات إلى مسلسلات درامية تتحدث عن مخططات ومعسكرات، ومن كان يطلع على الإعلام الرسمي يتصور أن البحرين شهدت محاولة انقلابية كل سنة أو سنتين... فحتى مؤتمر سنوي لجمعية مسجلة رسمياً (مؤتمر جمعية الوفاق في فبراير/ شباط 2010) اتخذته جهات نافذة في الدولة منطلقاً لشن حملة إعلامية ممنهجة دامت عدة شهور، وقامت تلك الجهات بنشر القصص الوهمية واعتبرت خرافاتها «دليلاً قاطعاً» على محاولة تلك الفئة المجتمعية للانقلاب «مجدداً» على السلطة.
ومن ثم جاءت الحملة الأمنية في 13 أغسطس/ آب 2010 لتعيد البحرين إلى عهد أمن الدولة، ومن دون سابق إنذار، وقام الإعلام الرسمي (بقيادة وكالة أنباء البحرين وتلفزيون البحرين) بشن حملة إعلامية يمكن الرجوع إليها لمعرفة المصيبة التي أحدثتها في رمضان المبارك. بل وتم تصوير ما حدث وكأنه الانتصار الأكبر ضد عدو دائم وأبدي... وهذا يمكن قراءته من خلال التقارير والأعمدة، وحتى شريط الرسائل النصية على تلفزيون البحرين الذي بث تعليقاً في إحدى الليالي لم يتوقعه أحد أبداً. وعلى الرغم من الاعتذار من قبل بعض المسئولين لاحقاً وإلقاء اللوم على خلل فني يتعلق بـ «الفلتر» الذي لم يحذف الشتم الموجه ضد طائفة بأكملها وإطلاق نعت عليها لم ينطلق أبداً في أي وسيلة إعلامية بحرينية من قبل، إلا أن الضرر قد حدث، والرسالة وصلت كالسهم المسموم الذي انغرس في قلوب من تم شتمهم.
لقد لعب الإعلام الرسمي والإعلام الموجّه من قبل جهات نافذة في الدولة (ولازال) دوراً رئيسياً في زعزعة الثقة بين السلطة ومكون رئيسي وأصيل من المجتمع البحريني... وزاد الطين بلة، أن تلك الحملات تحولت إلى سياسات وإجراءات ضمنية وعلنية تمارس بشكل مفضوح وفي وضح النهار وتحت أشعة الشمس.
كل هذا - أيها الأعزاء - أدى إلى تراكم الاحتقانات التي كانت تنتظر أي فرصة لتظهر على السطح، وهو ما حدث منذ 14 فبراير 2011، وذلك بعد أن استلهمت مجموعات شبابية التجربة المصرية، وانطلقت من منابر الكترونية جديدة لم تستطع ترسانة القوانين والإجراءات المقيدة لحرية التعبير أن تمنعها من نشر دعوة على الانترنت للتجمهر والاحتجاج في مكان مركزي في قلب العاصمة (دوار اللؤلؤة).
ولعل المفاجأة بالنسبة إلى السلطة أنها كانت مستعدة لأشخاص يحرقون إطارات ويرمون المولوتوف، ولكن هذا لم يحدث، ولم تلتفت السلطة إلى التغيير المفاجئ والسريع في منهج الحركة الاحتجاجية التي نفذها شباب الفيسبوك عبر أساليب سلمية، رافعين العلم البحريني، وفاتحين صدورهم للرصاص، ومستلهمين كل ذلك من تجربتي تونس ومصر... وعبر هذا الأسلوب سقط الخيار الأمني - العسكري في التعامل مع المحتجين الذين أفرغ لهم الميدان لكي لا تهرق المزيد من الدماء في وقت تسلطت فيه أضواء الإعلام العالمي، وانهالت الإدانات العالمية من كل جانب.
وفي الحقيقة، فإنني كنت أتوقع من تلفزيون البحرين مثلاً الالتفات إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه على مر السنين في بث الشكوك والظنون والانحياز ضد مكون من مكونات المجتمع وأن يتوقف عن الاستمرار في ذلك، ولكن ما أراه هو أن النهج الخاطئ الذي فجّر لنا الأوضاع بشكل مؤسف لم يتغير، والإعلام الرسمي يُعقّد الوضع أكثر، ما لم تنتبه هذه االجهات إلى أن الزمان قد تغير، وأن شباب اليوم لديهم وسائلهم التي تتجاوز ما لديها من وسائل.
إنني إذ أتوجه بكلامي هذا إلى جميع الجهات الرسمية والدوائر النافذة التي خدعت نفسها وشوهت عملية اتخاذ القرار لدى القيادة السياسية، وأطالبها بأن تلتفت إلى ما تقوم به، وأن تساند سمو ولي العهد في جهوده، وألا تفسد عليه ما يود القيام به، وأن تتوقف عن ممارسة الهرج والمرج الذي لم ولن ينفعها في شيء.
إذا كنا نود أن نكون جزءاً من الحل، فإن علينا أولاً تعريف المشكلة بشكل صحيح، وأكرر أن تعريف المشكلة ليس له علاقة بخلاف بين سنة وشيعة، ومن يقول ذلك إنما يُعمِّق الجراح ويسد الآفاق أمام الحل. إن المشكلة تكمن في أولئك الذين شقوا المجتمع، ومارسوا سياسة ممنهجة لبث الشك، وهزوا الثقة بين مكون رئيسي في المجتمع وبين السلطة.
إن التحدّي الأكبر حالياً يكمن في إعادة جسور الثقة، وهذا يتطلب منا انتهاج مقاربة مختلفة عن ما عهدناه حتى الآن، وهذه المقاربة لا بد وأن تكون متعددة السبل والمراحل لكي نخلق بيئة يمكن من خلالها التفاوض والحوار بحسن نية.
إن بناء الثقة هو الذي سيحقق لنا الاستقرار، وهذا يحتاج إلى إجراءات حاسمة لتخفيف حدة التوتر، ونحتاج في الوقت ذاته إلى حوارات متعددة الأطراف تنطلق على أساس النوايا الحسنة والاعتراف بالآخر، من دون اتهامات باطلة أوصلتنا إلى ما نحن فيه حالياً.
إن البحرين لأهلها جميعاً من دون فرق بين أي مكون وآخر، وأهل البحرين من كل الفئات والاتجاهات هم معدن الطيب والأصل، وعلى هذا الأساس يجب أن نعيد صوغ العملية السياسية ونرفع رأس البحرين عالياً في الآفاق... وذلك ليس بالمستحيل مع التعاضد والتناصر من أجل خير يعم الجميع من دون غالب ومغلوب، فالمنتصر هو الوطن، وجميعنا فداء لبحريننا الغالية.

منصور الجمري 
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3100 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ 

الأحد، 27 فبراير 2011

الحوار

طالبت الإئتلاف الوطني المكون من عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة بالقيام بست خطوات لتهيئة الأرضية للحوار، وتتمثل في:
1- حل الحكومة الحالية وتشكيلة حكومة انتقالية مؤقتة تضم شخصيات وطنية موثوقة.
2- تشكيل لجنة تحقيق مستقثلة ونزيهة من شخصيات وطنية وحقوقية للتحقيق في أعمال الاعتداء والقتل منذ تاريخ 14 فبراير / شباط .2011
3- ضمان عدم التعرض للمشاركين في التحركات الشعبية.
4- جعل الإعلام الرسمي إعلاماً حراً ينقل آراء المواطنين على اختلاف مشاربهم.
5- التحقيق في سبب منع طواقم الإسعاف لإسعاف المصابين.
6- وإطلاق سراح جميع المعتقلين من دون استثناء.


مسيرة ملبورن التضامنية مع الشعب البحريني


تغطية مسيرة ملبورن التضامنية مع الشعب البحريني بأستراليا
السبت 26-02-2011 الساعة الواحدة ظهراً

شكراً لكم